الجمعة، 6 يوليو 2012

شجن زوتكس


 
هنا من شجن الاحساس ... أريد أن أشكر كل أصدقائي من شركة زوتكس
على إهتمامهم  الدائم بمواضيعي ... وعلى كل ما يفعلونه لكي  اصبح الافضل وأستخرج أفضل ما عندي ... من كلمات ... وأهديهم هذه الخاطرة ..

جمعتنا بين جدرانها ...
من بين صعوبات و... وإنجازات ... وتقدم
يتخللها ضحكات ... وبين مشادات ...
أفكارانا  ترابطت ... تعاكست
أصوات علّت المكان ... وسكن الهدوء معظم أوقاتها
مكان  احتوى اناس ذا خلق طيب
ومن الدين والشهامة سكنت بيننهم ..
ستة بينهم ...اعيش أنا كل يوم
************************************
فلا أنسى من يعطي قوة الجماعه .. عمار
دائما يقف معنا .. يحاول دائما رفع المعنويات ..
يشجعنا  في  ابسط الامور .. لكي ننجز أكبرها
دون أن نشعر بها
يقدر عملنا ... ولم يجعل بيننا فوارق  تؤذينا ...
*****************************************
من جعلتها أختي ... وأحن  عليا من نفسي
ترافقني ...دائما ... صباح
أختي .. مديرتي ...  وتفكيري بكثير من الاحيان
تجمعنا ... الافكار كما تعاندنا أحيانا ...
معي بكل أوقاتي ...
تتحمل ضجر روحي ... وحرقة دمي
تخفف عليا أثقال كاهلي ... وتزيدها على نفسي أحيانا  ...
لكن تبقي غاليتي
******************************************
من أجعله يفقد أعصابة بأسألتي ..
فأنا من أراقب حركات رسومات فادي بدقة
أمن ثم أطلب إليه أن أتقنها ... وأسأله عن تفاصيلها
أبدي رأي بأعماله من نفسي ....
يحاول .. دائما تفهمي .. إلا أن تغلق به كل الابواب  ..
فالاخوة .. دائما تجعل المشادات اجمل ..
يحزنني احيانا لكن ما تمر لحظات إلا تعود المياه بمجراها
*****************************************
أخ كبير .. أنت يا حسين..
دائما ...هنالك عناد بين كلماتنا ..
تستهوينا المزاح ... فيما بيننا لكي تبقى
المزاج هو الفارق بيننا ..
*******************************************

نديم يا نديم ...
ايها الشاب الصغير ...
تجمعنا هوايه الخرابيش المبعثرة ع الحائط الابيض ..
انا بكلماتي وانت برسوماتك ..
لكن من سيفوز بالنهاية الصورة ام الحرف ..
**********************************************

انت ايها الرجل الحكيم   يا عمي علي
من اقول له ما يجول ببالي ...
يرشدني إلى التفكير الرشيد ..
نتحدث لساعات وساعات ...
اجعل رأسك يتألم من أحاديثي ...
 ومن ثم تستنجد بأحد بأن ينقذك مني ..
لكن لا ننسي فأنت الاب الروحي لنا

هؤلاء من أعيش معهم ساعات يومي الطويل


الأربعاء، 4 يوليو 2012

صحراء قاحلة

صحراء قاحلة اجول بها 
عطشاء غبراء هكذا كان حالي 
أدور بها حول نفسي
لأعرف أين الطريق الصحيح 
ومقلتي لاترى سوى السراب 
سراب وسماريد حمراء 
أحرقتني شمسها 
عذبتني بسرها 
رمتني برمالها 
شتتني إتساعها
حاربتني بجرحي 
فازت بقتل الحياة وأملي 
ورمتني لضباعها 
لينهشو لحمي 
ويرمونني مجرده
من عواطفي وشجني
أرنو إلى العطف مسربلٌ
وإلى الوجد فقد غدا مكبلٌ
وإلى الحبيب بعدم صار دخان
أفقت وفي عين دمعةٌ
هكذا كان تصور حلمي

ألم القلوب


 
عندما يدق القلب بألم 
وتسقط الدمعه بحرقه 
ويتألم صدر لم يحمل الا الحب 
عندما تندم ع رقة قلبك 
وتتمنى ان لا تكن لك بوجود بهذه الدنيا 
عندما ينقلب افراحك الي احزان 
عندما تجد نفسك وحيد وسط الناس 
عندما تصر خ ولا احد يسمعك
عندما لا تنال الا الحزن 
عندما تشعر بأن العالم يضيق عليك 
ولا تشعر بأنك لا تستطيع التنفس
عندما تتمنى ان يتحطم كل شيء امامك 
وتتمنى ان تفقد شعورك بهاي الحياه
أعلم بأن أحزانك طغت على حياتك 

مات ... ولكن انولد من جديد


 كأهداب العين كنا دائما معا 
وكالجسد والروح كنا متلازمين 
وكالقلب ونبضه كنا متفقين 
وبعدها ماتت فينا الاحلام 
وانفصلت الروح عن الجسد
وتوقف القلب عن النبض
مات من كنت احب 
مات وانفضت روحه إلى بارئها 
مات من كان جزء من حياتي 
مات الشجن وبقي جزءا مشلول الاطراف
يااااه صراخ يسمع من صدا قلبي الفارغ 
دسوه تحت التراب مكفننا 
قبلات الرحيل لصاحب القلب الحنون 
وزهور وضعت على مخدعه الاخير 
اتمزق الما لانني سأدير ظهري 
واترككه هنالك وحيدا 
بعدما لم تفرقنا اللحظات 
فرقنا الموت للأبد 
رياح الحزن تعانق افراح الحياة 
بان ليلة العمر تلك لن تتكرر 
نواحي وعويلي لا يسمعه 
الا من ذاق عذاب الفراق 
سأعود واحتفظ بذكرياتي 
مع من كان لي الروح من قبل 

لكن أتي اليوم وتخليتُ عن ذكرياتي 
واحببته قلب احبني بصدق 
وسوف اعشقه بجنون 
واعاود ارسم احلامي من جديد 
بأمل ونور ساطع جديد
وأقول متى ينولد الحب بقلبي ؟؟؟؟؟
ومتى يكبر ليمحي كل ألالم الماضي 
أحبك ايها القلب الطاهر



حلم بسيط ... لكن صعب المنال

تجلسُ سارحاً هنالك بعيداً 
تنظر الى كل قريب 
تأبى عيونك بأن تغمض 
وأن تحلم بغدٍ جديد
بأن يمسك بك يدٍ قويه ...يدٍ حنونه 
تخرجك من عالم الحزن 
يأن تهد هذه الايدي على الخدود الحمراء 
وتمسح تلك الدموع الحارقه 
التي تنذرف عليها 
ان تنعش ذلك القلب 
الذي صدأ من كثرت الجروح فيه 
ان تلتقى بأحد يغير لون حياتك 
من سواد الليل الي لون الزهر 
ان يرسم البسمه على شفاه 
صامته دون ابتسامة لو صفراء 
ان يكسر ذلك الحلم الذي بداخله
ويخرجة الى واقع جميل 
مزهوهٍ بحب وعشق السنين 
لتنتشر المشاعر 
في من كان سببا في تحررها 
ان يمحي الماضي الاليم 
ليفتح صفحة المستقبل القادم 
بحب جديد وحلم واقع وصحيح
هذا هو الحلم الصغير 
الذي في الواقع صعب
بزمن الغدر الاليم

سيغادرون ..

حقائب موضوعه على ابواب القلوب 

قد حان موعد رحيلها 

لاتأبه لسيول الدموع خلفها 

وكأنها حجاره صلده تقف امامي

انهم أناس ارادو الرحيل 

وفتحو في وجهي ابواب الهم الكبير 

سيغادرون ويسأخذون كل شيء أمامهم 

جمعوا بحقائبهم أحلامي 

أحزاني وضحكاتي 

هل هذه مذله أم كره للأنسانية

هل هذا معزه أم فخر بالأنانيه 

سالت أوجاعي في اوردتي 

صديد ألامي بدأ ينمو 

يرجف جسدي خوف من فراقهم 

وتدمع عيني من على اغلى ناسي 

سأشتاق لكم يا احبابي 

لانكم في القلب مكانكم